قوله تعالى: {مَثَل الجنة} أي: صفتها أن الأنهار تجري من تحتها، هذا قول الجمهور، وقال ثعلب: خبر المثَل مُضمَر قبله، والمعنى: فيما نصف لكم مَثَل الجنة، وفيما نقصُّه عليكم خبر الجنة {أُكُلُها دائم} قال الحسن: يريد أن ثمارها لا تنقطع كثمار الدنيا {وظلُّها} لأنه لا يزول ولا تنسخه الشمس.قوله تعالى: {تلك عقبى الذين اتقوا} أي: عاقبة أمرهم المصير إِليها.